الاثنين، 30 مايو 2011

جامعة النيل NILE University - بكره احلي Bokra A7la Show



جامعة النيل NILE University - بكره احلي Bokra A7la Show
تعليق الدكتور عمرو خالد + تقرير
حلقة الاثنين 30 مايو 2011
من القناة الثانية - التليفزيون المصري

2 التعليقات:

Mohammad Galal يقول...

عفوا مع احترامي الشديد و لكن التقرير غير دقيق بالمرة. جامعة النيل لم تحيد عما أنشئت من أجله كما سأبين في السطور القادمة. ما المقصود بسفر مائة باحث وأنهمقد تخطفتهم الجامعات الغربية؟ هذه نقطة في صالح جامعة النيل وليست ضدها. من المعروف جدا أن كل من هو علي مستوي علمي راقي الآن في مصر هو ممن حصلوا علي درجات الدكتوراه من جامعات أمريكية وأوروبية. هؤلاء الباحثون الذين تخطفتهم الجامعات الغربية قد حصلوا علي درجة الماجستير من جامعة النيل في خلال السنوات القليلة التي مضت منذ إنشائها. جاء قبولهم في هذه الجامعات "نتيجة" للجهد البحثي الذي قام به هؤلاء الباحثون تحت مظلة جامعة النيل و بإشراف أساتذتها، ونشرهم لأبحاث في أرقي المؤتمرات العلمية الغربية وتوافقهم مع المستوي العالمي. أليس هذا هدفا قوميا؟؟ كيف يمكن أن تنهض أمة بلا علم؟ وإذا أردت أن تزود هؤلاء الباحثين بالعلم فما السبيل إلي ذلك؟ إما أن تأتي بالعلم إليهم، وإما أن توصلهم إلي المرتبة العلمية المتوافقة مع الجامعات الغربية حتي يتسني لهم أن يطلبوه هناك. الطريق الأول هو مشروع قومي وليس فردي يجب أن ترعاه الدولة للنهوض بالتعليم داخليا، أما الطريق الثاني فهو ما نجحت فيه جامعة النيل. هؤلاء المتقدمين للحصول علي درجة الدكتوراه بالخارج من جامعة النيل أو من غيرها يمثلون الآن قاعدة من الممكن جدا الاستفادة منها خلال سنوات معدودة في النهوض بالدولة. جامعة النيل قد قامت بدورها من جانبها، ولكن ما يتبقي هو دور الدولة في مؤازرتها علي مواصلة ذلك. هذه المؤازرة تتضمن وضع الخطط القومية لمشروعات تجتذب هذه العقول مرة أخري إلي الداخل بعد حصولهم علي العلم المطلوب، إلي جانب مساعدة الجامعة علي مواصلة رسالتها. هذه المساعدة تتضمن بدورها الإزالة "السريعة" لكل ما يواجه الجامعة الآن من عقبات بما فيها الانتقال من المقر المؤقت الغير مجهز إلي المقر الدائم المجهز بمعامله وأجهزته، و المحافظة علي اسم وسمعة الجامعة لاستمرار علاقاتها القائمة مع الجامعات والشركات داخل مصر وخارجها من خلال احتضان الجامعة وباحثيها ووضعها كجزء من خطط الدولة. نقطة أخيرة أود أن أشدد عليها، أنه إن لم يعد هؤلاء الباحثون مرة أخري إلي مصر بعد حصولهم علي درجات الدكتوراه، فإن الخطأ هنا ليس خطأ جامعة النيل التي وضعتهم علي بداية الطريق البحثي السليم و إنما هو خطأ الدولة التي لم تهتم بوضعهم في خططها ليعودوا ويستكملوا ما بدأته معهم جامعة النيل.

حسن يقول...

فعلا ...انا أؤكد كلام الأستاذ محمد جلال .
جامعة النيل لم تحد عما أنشئت من أجله.
المصدر :أحد الطلبة "المؤسسين".

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مينا | Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes